أموال وتم دفعها ..مغالاة في الاشتراكات وتحملنا ضغوط على الآباء والأبناء وصبرنا لكن أن ندفع ولا نشاهد مباراة الأخضر والصين هذا لا يمكن قبوله بالمرة ..
لا نعرف ماذا نفعل بعد أن أخرجنا ما في جيوبنا لشبكة ART ..هكذا كان حال عشاق الأخضر داخل المملكة وخارجها فالوضع قد أنفجر بعدما تراجعت الشبكة في نقل مباراة المنتخب السعودي ونظيره الصيني بدون مبرر مقنع وكان أخر مبرر قد خرج من أروقة الشبكة هو أن شركة "صلة" لم تساعد في النقل مما تسبب في عدم نقل المباراة .
لم يكن الاشتراك المبالغ فيه الذي يدفع للشبكة هو الوقود الذي أشعل ثورة عشاق الأخضر تجاه الشبكة ولم يعد للشبكة سوي محاولات لإطفاء نيران الثورة بأسطوانات إطفاء فارغة مما تسبب في زيادة الاحتقان ليس في المملكة فقط وإنما في كافة أرجاء الوطن العربي الذي بدأت ملامح الوجوم تكسوه من فرط المعاملة الغير متكافئة بين الشركة والمشترك الذي يعاني من ثقل الاشتراك والإجبار علي مشاهدة قنوات لا يرغبها.
فيجب علي الشبكة أن تحاول تخفيض الاشتراك خاصة المواطنين البسطاء فأغلب العرب في الهم شرق إذا كانت الأزمة العالمية قد أضرت الشبكة فقد أضرت بذات الدرجة وربما أكبر المواطن العربي الذي يعاني من وضعه السيئ وعمله الذي لا يعود عليه بدخل جيد يدفعه لتحقيق طموحاته التي يبغيها.
فشعبية الشبكة الآن في أغلب المناطق بدأت تحتضر بعد قرارات زيادة الاشتراكات وزيادة التكاليف علي رب الأسرة العربي.